-

شركة أمازون وجيف بيزوس | وثائقية دي دبليو - وثائقي مميز

  
لا توجد شركة تخزن بيانات مستخدميها أكثر من شركة أمازون، أكبر تاجر إلكتروني في العالم. أصبح رئيس شركة أمازون جيف بيزوس أغنى رجل في العالم. حوالي 50% من الأموال التي ينفقها زبائن التجارة الإلكترونية تستحوذ عليها أمازون. فهل عملاق التجارة عبر الانترنت في ظل نموه منقطع النظير في طريقه إلى إعادة تنظيم نظامنا الاقتصادي؟ أمازون عبارة عن آلة يمكنها مراقبة أكثر من 300 مليون شخص حول العالم في نفس الوقت ومقارنة بياناتهم وتحليلها. إن شركة أمازون ليست مجرد سوق إلكترونية ومشرفة على السوق وعارضة لمزيد من الخدمات والسلع، بل آلة تتحكم أيضا في جميع تدفقات البيانات في هذه السوق، وتستخدمها لصالحها. من يمكنه تصور أن نقرة واحدة على صفحة أمازون ستؤدي إلى توجيه كم كبير من المعلومات إلى الشركة عن العميل. التحدث إلى نظام خدمة العملاء الآلي، ومشاهدة عرض يتدفق على أمازون برايم، وطلب الخضراوات من خلال أمازون فريش - كل هذا يضيف إلى مكتبة بيانات كل عميل. يتم جمع كل شيء، وكل ما تستخلصه الشركة من هذه المعلومات لا تكشف عنه. ما الذي سيصبح ممكنًا عند إضافة بيانات من مجالات عمل جديدة أخرى؟ في الولايات المتحدة تعمل الشركة في مجال الرعاية الصحية والتأمين، وحاليا تبحث الشرطة هناك عن المجرمين بمساعدة برنامج أمازون للتعرف على الوجه.
المصدر

الرجوع للرئيسية
شركة أمازون وجيف بيزوس | وثائقية دي دبليو - وثائقي مميز Noureddine on 5:47 م 5
أضف تعليقا
فيسبوك
0 جوجل

ليست هناك تعليقات:

يتم التشغيل بواسطة Blogger.