كيف للألعاب الإلكترونية أن تستدرج الشباب نفسياً وسلوكياً ..؟
خلال مؤتمر صحفي، المكتب الإعلامي لخدمة الأمين في دبي، بتقرير حذر فيه من مغبّة الانسياق وراء الألعاب الإلكترونية، لاسيما أنها تخفي أكثر من مجرد فقد للإحساس بالوقت، والتحول إلى الانطوائية والانعزال الاجتماعي، فهنالك في المحادثات التفاعلية أشخاص مجهولون، يبتزون اللاعب مادياً إن كان يرغب في الانتقال إلى مستويات أعلى في اللعبة، أو يزرعون في دماغه الافكار المتطرفة.
وأشار المكتب إلى أن بعض الألعاب الإلكترونية التفاعلية مشبعة بمشاهد العنف والدمار، ما يؤدي إلى اعتياد الأطفال والمراهقين، وحتى الشباب، على تلك المشاهد الحربية، ويغدو العنف أمراً مستسهلاً، وردة فعل طبيعية، إزاء مواقف حياتهم اليومية. وقد يقف خلفها أشخاص أو تنظيمات متطرفة تستهدف أفراداً بعينهم، طبقاً لمعلومات محددة، منها الفئة العمرية، أو طبيعة عمل الضحايا في مراكز ومؤسسات حساسة، وأخرى يعتمدون فيها على سوء الأحوال المعيشية للضحايا، أو افتقارهم للتوازن النفسي وسهولة اختراق شخصياتهم، إلى جانب شعورهم بالظلم والإجحاف، ما يجعلهم فريسة سهلة لمن يؤيدهم ويؤجج أفكارهم، لاسيما إن رافق تلك العوامل غياب الرقابة وقلة الوعي من أولياء الأمور وأفراد المجتمع.
وأكد المكتب أن الخدمة تحرص على الوجود في ساحات مواقع التواصل الاجتماعي، مثل «تويتر» و«إنستغرام» و«فيس بوك» على حسابها Alameenservice،
يشار إلى أن التنظيمات المتطرفة في الألعاب الإلكترونية يمثلها شخصيات متمرسة في أساليب التأثير في السلوك البشري، ومتخصصة في التلاعب النفسي، يبدأ عملها في الاختيار العشوائي للأفراد، ثم تأتي مرحلة الانتقاء المنظّم وفقاً للمعلومات التي تم جمعها، ووضع مخطط فردي لكل ضحية، وبعض تلك المخططات تكون قصيرة الأمد وأخرى طويلة الأمد.
|
كيف للألعاب الإلكترونية أن تستدرج الشباب نفسياً وسلوكياً ..؟
Noureddine
on
2:09 ص